إغلاق الحدود بين السودان ودولة مجاورة بعد تجدد العنف ونزوح جماعي

إغلاق الحدود بين السودان ودولة مجاورة بعد تجدد العنف ونزوح جماعي

متابعات-مرآة السودان

شهدت المنطقة الحدودية بين السودان وجمهورية إفريقيا الوسطى تصعيدًا أمنيًا ملحوظًا يوم الجمعة، إثر تجدد أعمال العنف القبلية، ما دفع بعثة الأمم المتحدة (مينوسكا) والقوات المحلية إلى إغلاق الحدود رسميًا.

وجاء هذا الإغلاق بعد أن سقطت قذيفة متفجرة انطلقت من الأراضي السودانية واستقرت داخل سوق مدينة “أم دافوق قبل” الإفريقية، ما أدى إلى إصابة خمسة أطفال تم نقلهم إلى مستشفى تابع لبعثة الأمم المتحدة لتلقي العلاج.

انتشار أمني وموجة نزوح

أكد شهود عيان لـ “دارفور24” أن هناك انتشارًا واسعًا لقوات “مينوسكا” وآليات حكومة إفريقيا الوسطى على طول الشريط الحدودي، وسط توتر أمني متزايد.

في المقابل، تسببت هذه الأحداث في موجة نزوح كبيرة للقبائل السودانية المقيمة داخل إفريقيا الوسطى، حيث عبر المئات إلى الأراضي السودانية عبر محلية “أم دافوق” في ظل ظروف إنسانية صعبة ونقص حاد في الغذاء ومستلزمات الإيواء.

وتأتي هذه التطورات في سياق التوترات المتكررة بين قبائل الكرّا في إفريقيا الوسطى والقبائل السودانية، ما يزيد من المخاوف حول انفجار النزاع وتفاقم الأوضاع الإنسانية والأمنية على الحدود.