أزمة ليفربول تتفاقم قبل اختبار أستون فيلا المصيري

أزمة ليفربول تتفاقم قبل اختبار أستون فيلا المصيري

متابعات-مرآة السودان

يستعد ليفربول لاستضافة أستون فيلا السبت في مواجهة حاسمة بالدوري الإنجليزي الممتاز وسط تراجع غير مسبوق في النتائج يهدد مسيرة الفريق هذا الموسم. يسعى المدرب أرني سلوت لكسر سلسلة من الهزائم المتتالية أثارت قلق الجماهير وضغطت على الإدارة الفنية. الفريق تعرض لست هزائم في آخر سبع مباريات بجميع المسابقات ما وضعه في المركز السابع متأخرا بفارق سبع نقاط عن الصدارة.

تضاف أزمة الإصابات إلى قائمة تحديات سلوت حيث يغيب عن مواجهة السبت بشكل شبه مؤكد المهاجم السويدي ألكسندر إيزاك وحارس المرمى البرازيلي أليسون بيكر. أكد سلوت في تصريحاته الصحافية أن غيابهما شبه محقق بنسبة تسعة وتسعين فاصلة تسعة في المائة. هذه الغيابات المؤثرة تقلص خيارات المدرب وتزيد من صعوبة مهمته أمام فريق فيلا المنتعش.

على الجانب الإيجابي تلقى ليفربول دفعة فنية بعودة لاعب الوسط رايان غرافنبرخ الذي شارك في تدريبات الخميس. أشار سلوت إلى أن قرار مشاركته سيتخذ بناء على تقييم حالته البدنية الجمعة. هذه العودة المحتملة قد تعيد بعض التوازن لخط الوسط في مواجهة فريق أستون فيلا الذي يعيش فترة انتعاش وحقق أربعة انتصارات متتالية ويحتل المركز الثامن بفارق الأهداف فقط عن ليفربول.

تأتي هذه المباراة في بداية جدول مزدحم وصعب للفريق إذ يستضيف ليفربول ريال مدريد متصدر الدوري الإسباني في دوري أبطال أوروبا الثلاثاء المقبل قبل أن يحل ضيفا على مانشستر سيتي في التاسع من نوفمبر. هذا الضغط البدني والذهني يتفاقم بعد الخروج القاسي من كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة إثر الخسارة بثلاثية نظيفة أمام كريستال بالاس رغم إنفاق النادي نحو أربعمائة وستة وأربعين مليون جنيه إسترليني على التعاقدات الصيفية.

رغم الانتقادات الموجهة للفريق أكد أرني سلوت رضاه الكامل عن جودة اللاعبين والسياسة الفنية المعتمدة في النادي. أرجع سلوت تراجع الأداء إلى نقص جاهزية بعض اللاعبين بسبب غياب فترة تحضير جيدة وإصابات ثلاثة أو أربعة لاعبين تقلص عدد الخيارات إلى ستة عشر لاعبا فقط. شدد المدرب على أن النتائج السلبية لا يمكن تبريرها بالأعذار لكنه أشار إلى أن الحفاظ على جاهزية الفريق هذا الموسم أصعب من الموسم الماضي.