أردول يهاجم رافضي الهدنة: لا إجابات لديهم عن “مذبحة” بابنوسة ودرموت!

أردول يهاجم رافضي الهدنة: لا إجابات لديهم عن “مذبحة” بابنوسة ودرموت! 

متابعات-مرآة السودان

 أردول ينتقد رفض مقترح الهدنة وخطة بولس تثير الجدل حول مستقبل الجيش السوداني

انتقد القيادي بالكتلة الديمقراطية مبارك أردول بشدة الأطراف التي رفضت مقترح الهدنة الأخير الذي قدمته الآلية الرباعية (الولايات المتحدة، السعودية، مصر، الإمارات)، مشيراً إلى أن هذه الجهات تفتقر إلى إجابات واضحة حول الأحداث الأخيرة في بابنوسة ودرموت وتخلفت عن تلبية دعوة القائد العام لحمل السلاح.

🛑 رفض مقترح الهدنة وتداعياته

• مقترح الآلية الرباعية: في 12 سبتمبر الماضي، طرحت الآلية الرباعية خطة لهدنة إنسانية مدتها ثلاثة أشهر تمهيداً لوقف دائم لإطلاق النار، يليه مسار انتقالي مدته تسعة أشهر نحو حكومة مدنية.

• المواقف:

• أعلنت قوات الدعم السريع موافقتها على الهدنة في 6 نوفمبر.

• ردت الحكومة السودانية برؤيتها التي سلمتها للأمم المتحدة في فبراير الماضي، مع رفض رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان لـ “ورقة بولس” التي تضمنت تفاصيل الترتيبات الأمنية.

• انتقاد البرهان: وصف البرهان المقترحات بأنها “أسوأ ورقة يتم تقديمها” ورفضها بشكل قاطع، كما وصف اللجنة الرباعية بأنها “غير محايدة”.

📝 جوهر “ورقة بولس” وخطة واشنطن

• الخلفية: تشكل مجلس الأمن والدفاع السوداني فريقاً للرد على الورقة التي قدمها مسعد بولس من واشنطن، والتي شككت فيها القيادات العسكرية والأمنية.

• تحفظات الجيش: تحفظت القيادات العسكرية والأمنية ومجلس الأمن والدفاع على “ورقة بولس”، معتبرين إياها محاولة لتفكيك الجيش وحل الأجهزة الأمنية وشرعنة مليشيا الدعم السريع، وإعادة الأوضاع إلى ما قبل أبريل 2023.

• أهداف الخطة الأمريكية: تتضمن الوثيقة التي سربتها منصات قريبة من الحكومة “الإطار المتوقع لليوم التالي للحرب”، وتدعو إلى:

• إعادة بناء المؤسسة العسكرية وتحويلها إلى جيش موحد ومهني خاضع للسلطة المدنية، بعيداً عن أي انتماء أيديولوجي (مثل جماعة الإخوان المسلمين).

• تفكيك الأجهزة الأمنية الموازية وإعادة هيكلة قطاع الأمن.

• برنامج شامل لـنزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج (DDR) يستهدف القوات غير النظامية والجماعات المسلحة.

• آلية وقف إطلاق النار: تقترح الوثيقة إنشاء لجنة تنسيق وقف النار بإشراف شركاء دوليين، تشمل ممثلاً من الآلية الرباعية لمراقبة الالتزامات وحماية المدنيين وضمان مرور المساعدات.

• مرحلة الانتقال السياسي: يُنظم الانتقال عبر مسار يقوده السودانيون لكنه يخضع لإشراف آليات عدالة انتقالية واسعة تشمل لجان مساءلة ومحاكم خاصة. كما تتضمن ترتيبات لعودة النازحين واللاجئين وتعويض المتضررين.