مقالات

أبشر رفاي يكتب: رؤى متجددة في الاصل نداء وطن – المنادون ونداء جنوب كردفان – جبال النوبة – أبيي

متابعات-مرآة السودان

في الاصل نداء وطن – المنادون ونداء جنوب كردفان – جبال النوبة – أبيي

👈وسط حضور تاريخي كبير لأبناء جنوب كردفان _ جبال النوبة – أبيي يتقدمه من جانب الدولة مستشار رئيس مجلس السيادة للشئون الانسانية الفريق الركن الصادق إسماعيل محمود وقيادات كبيرة من كل قطاعات الشعب وتنوعه.. حضور ضاقت به على سعتها قاعة السلام الكبرى بولاية البحر الاحمر بالعاصمة الإدارية بورتسودان..

حضور تنادى بإريحية ومسئولية وطنية تاريخية..
من كل صوب وحدب وفج عميق إستجابة لنداء الواجب نداء الوطن الأم فرعية جنوب كردفان – جبال النوبة – أبيي الذي حمل شعار ( عزة وشموخ في مواجهة التحديات ) وما اكثر التحديات والمهددات التي تمر بها البلاد عموما وجنوب كردفان – جبال النوبة – أبيي على وجه الخصوص.. تحديات سياسية أمنية إقتصادية إجتماعية بلغت الأخيرة ذروتها الإنسانية في نزع الطمأنينة وأحلال محلها الوجل والخوف. ونقص الانفس والثمرات.. وفي الكساء والدواء وكل متطلبات حد البقاء.. الذي يعيشه المواطن في تلك المناطق جزاء الحصار اللا إنساني الجائر الذي تضربه الحركة الشعبية المتمردة شمال بقيادة عبد العزيز وحلفتها مليشيا الجنجويد المتمردة..
ومن شايعهم من المرتزقة والشفشافة والشفوت ( وشماشرة الطابور الخامس والشمشارات )..

البعد الطبيعي للفكرة نبعت من نفر كريم من رموز وفعاليات تلك المناطق من كل الفئات ومن الوان الطيف الإجتماعي والوطني على مستوى البلاد.. حكمتهم في ذلك ( كل أجزائه لنا وطن ) هكذا مبادئنا واصول قيمنا الدينية والأنسانية والسودانوية البحتة..

من طبيعة الفكرة ( مشروع النداء ) لايمس ويتعارض وينافس ويحل محل ومهام أي تشكيلات وتنظمات سياسية كانت أو إجتماعية قائمة عاملة لأجل ذات الأهداف أهداف النداء فهو قيمة مضافة لأي جهد وطنى خالص بتلك الأجزاء والوطن..

من طبيعة النداء ومبادئه التأسيسية الأبتعاد الكامل عن نزعات وشرور العنصرية والعرقية والقبلية والمناطقية والأجندة السياسية والحزبية والعدائيات والكراهيات بكافة صورها وخلفياتها ومن روح الإقصاء والتصنيفات التي تفت في عضد النسيج الإجتماعي والوطني المكافح ضمن منظومة معركة الكرامة ضد الحرب الوجودية المدمرة المفروضة على البلاد والعباد والمكتسبات… نداء يحترم سلام العزة والكرامة لمن يجنح للسلم وإستحقاقته الوطنية والاخلاقية والدستورية من خلال أصول القضية الوطنية المجردة وهو بذلك مؤمن…

من طبيعة النداء إستدعاء مورثنا التاريخي في جماعية العمل وإعمال روح البسالة والجسارة والصمود أمام التحديات وفى مواجهة الأعداء من أجل حماية الارض والعرض والوطن ونصرة المستضعفين والمستجيرين من رمضاء العدوان وأمراضه..

َمن طبيعته في حضرة مفهوم الحصة وطن إشراك كافة قطاعات والوان طيف مناطق النداء والوطن بصفة عامة.. من طبيعته تمويل أعماله وأنشطته تمويلا ذاتيا عبر الخيريين والخيرات الابرار من مناطق النداء والوطن بصفة عامة . فضلا عن تعزيز قيمة العمل الجماعي وروح الفريق..
بعيدا عن جدل الهيكلة والرئاسات وفرص وفرض وتفريط وفرط الإستثمار والإتجار السياسي الإنتهازي في مثل هكذا مناشدات وطنية صرفة ذات أهداف وطنية إنسانية خالصة.. نداء محصن أمام كافة محاولات التجيير والإحتواء والتسييس والسواقة المدنية والخلوية..

بناء” على ذلك تمرحلت الاعمال التحضرية للنداء مرحلة تلو المرحلة بدء” من منصة منتدى جنوب كردفان بقيادة الاستاذ محمد سومي والذي تكاملت معه وتبوتقت كافة المرجعيات التنظيمية لجنوب كردفان جبال-النوبة – أبيي بل السودان باكمله.. وبإستضافة كريمة وأريحية منزوعة المن والأذى من جانب الوزير السابق والقيادي بالحراك الوطني إبن مناطق النداء والسودان بشارة جمعة ارو.. ثم انتقلت الاعمال التحضيرية الديوانية والميدانية للنداء… الى مرحلة اللقاء التفاكري الاول قبل أقل من أسبوعين تقريبا كان لقاء” محضورا بقاعة السلام بولاية البحر الاحمر نظمته واخرجته بإحترافية كبيرة اللجنة الفنية المختصة بتنظيم اعمال النداء .التي ضمت كوكبة نيرة مستنيرة من القيادات وتنوع القيادات الشبابية لمناطق النداء والبلاد

ثم إنتقلت الاعمال الى المرحلة التالية بعقد الملتقي التفاكري الثاني أمس الاول موضوع قراءة اليوم بنفس القاعة.. وبادارة من على المنصة فريق عمل جديد بقيادة وطنية نسوية الاستاذة عالية أبونا.. التي أدارت وفريقها القيادي ومن خلفه اللجنة الفنبة والإدارية ادارت الملتقى بإحترافية… فكانوا في قمة الروعة اعداد وعطاء ولحن أداء طروب حقق رضا الحضور واصحاب المصلحة بلغة الامم المتحدة…

نعم فاكهة اللقاء الذي تناول كافة المحددات والتحديات والمهددات الكامنة والمحيطة بتلك الأجزاء العزيزة من الوطن الكبير بالتركيز علي الاوضاع الإنسانية ممثلة في سلال الغذاء وجرعات الدواء المنقذ للحياة وستر الكساء والأيواء ولباس الأمن والطمأنينة فاكهته سعادة مستشار السيد رئيس مجلس السيادة للشئون الإنسانية الفريق الركن الصادق إسماعيل محمود..
الذي قدم كلمة قوية كرجل دولة ومن منطلق مسئولياتها الدستورية والوطنية والاخلاقية أمام الحضور الذي شكل لوحة زاهية لنسيج الشعب السوداني العريض. مؤكدا وقوفهم الإنساني الكامل مع مواطن تلك الأجزاء..
مشيرا بان الدولة ومن واقع مسئولياتها الدستورية والاخلاقية قد وقفت فيما مضى ولازالت تقف إنسانيا حتى مع مواطنها المتواجد بمناطق التمرد والذين هم في المعابر وعند دول اللجوء..

عصير وعصارة اللقاء عن فاكهته.. حضور مدير صندوق سلام جنوب كردفان البروفسور سر الختم عبد الرحيم توتو والمدير العام لهيئة جبال النوبة الزراعية مهندس الوزير السابق كمال بلة ومفوض الشئون الإنسانية بولاية جنوب كردفان وقبل ذلك الكلمة الرصينة التي تفضل عن الوالي الصامد البطل وحكومته الباسلة مدير مكتب المتابعة بالعاصمة الإدارية بورتسودان الإداري الضليع قاسم عثمان جار النبي.. والمداخلات القيمة لنفر كريم من ضيوف اللقاء شركاء الوطن… الذين قدموا من واقع تجاربهم نصائح ومقترحات وإلتزامات جيدة..
منهم على سبيل المثال والبروفسير محمد ادم بخيت وزير التنمية الإجتماعية الإتحادي السابق والأستاذ عبد الله محمد على بلال رئيس هيئة كردفان الكبرى نائب رئيس اتحاد الإعلاميين الافارقة..
تحية اللقاء والنداء لراعى اللقأء القيادي إبن مناطق النداء الاستاذ المعز مجذوب خليفة بخيت مدير شركة باسقات للأعمال المتعددة الذي قدم عبر ممثلته المميزة كلمة قوية داعمة للنداء ولمواطن مناطق النداء والوطن الذي كرمه النداء واسرته تكريما يليق به وأدواره الوطنية المشرفة

التحية للحضور الإعلامي الكبير المشرف بكل مدارسه..
التحية للإعلامي الكبير بالفضائية السودانية محمد الزبير وطاقمه المميز الذي أتحف الحضور بروعة التقديم وبفنه وبإحترافية التغطية..

التحية لوالي وحكومة البحر الاحمر ولأهل شرقنا الحبيب والبحر الاحمر على وجه الخصوص.
. تحيتهم على حسن الاستقبال وكرم وأصالة الضيافة..
التحية الخالصة للحضور الذي تكبد مشاق الطقس والحضور واشواق النداء والى هنا انتهى ( النضمي والكلام ) وإلى اللقاء التنفيذي الثالث بإذن الله وبطاقم جديد تقدم من خلاله إجابات قطعية محددة حول مطلوبات وإستحقاقات النداء الذي سيرسو عند مرسى نداء الوطن الكبير الداعم والمعزز لكافة النداءات الوطنية بربوع البلاد أبقوا كتار وخليكوا قريب..
( تأبى الرماح اذا إجتمعن تكسرا فإذا إفترقنا تكسرت آحادا. وللأوطان في دم كل حر يد سلفت ودين مستحق… ( نداء الوطن الكبير ) نداءعزة وشموخ متجدد في مواجهة التحديات والمهددات القائمة والكامنة والمحيطة بالوطن وسيادته والمواطن وعزته والدولة وهيبتها.. نداء لتعزيز المكتسبات وإستدامة القيم الفاضلة الفاصلة بين الحق والباطل…..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى